-
08:55وزير الخارجية يشارك في الإجتماع التشاوري الرابع حول الملف الليبي
21 ماي 2018 -
08:44بالتفصيل.. تكاليف حفل زفاف الأمير هاري
21 ماي 2018 -
08:31ميسي يفوز بالحذاء الذهبي للمرة الخامسة
21 ماي 2018 -
08:22بالفيديو.. الدفاع الجوي السعودي يدمر صاروخا حوثيا في سماء جازان
21 ماي 2018 -
08:01شعر بها المواطنون لقوّتها.. رجة أرضية تجاوزت 5 درجات في قابس (صورة)
21 ماي 2018 -
00:47برشلونة يودع انيستا بفوز على ريال سوسيداد
21 ماي 2018 -
00:25“مضوي” يتجه للدوري السعودي من بوابة هذا النادي!
21 ماي 2018 -
00:16تصفيات البطولة العربية للاندية (المجموعة 1): الفوز الاول للنادي الافريقي
21 ماي 2018 -
23:56بالفيديو.. حريق ضخم على الحدود بين السعودية والإمارات
20 ماي 2018 -
23:47ولي العهد ينهي أزمة ديون الأندية السعودية
20 ماي 2018 -
23:44بن قردان: جماهير الاتحاد تطالب جامعة الكرة بتطيق القانون
20 ماي 2018 -
23:29الحرس البحري يحقق في حادثة غرق "جارة شباك" بسواحل جالطة
20 ماي 2018 -
22:49فيروز تغني "القدس" مجددا (فيديو)
20 ماي 2018 -
22:28حصيلة المراقبة الاقتصادية بالمهدية: 145 تنبيها كتابيا وقرارا غلق
20 ماي 2018 -
22:22وهبي الخزري سابع احسن لاعب في البطولة الفرنسية
20 ماي 2018 -
22:14باريس سان جيرمان: الخليفي يلمح لإمكانية رحيل البرازيلي نيمار
20 ماي 2018 -
22:04توخيل يتحدى نجوم سان جيرمان
20 ماي 2018 -
21:31الكويت: وإيقاف مذيعة وصفت زميلها بـ"الوسيم"
20 ماي 2018 -
21:19مدير مستشفى: حالة الرئيس الفلسطيني عباس مطمئنة ونتائج الفحوص طبيعية
20 ماي 2018


بات من شبه المؤكّد أنّ بلادنا تقطعُ بصفة متدرّجة خطوات متواصلة ومتتالية على درب إنجاح الثورة وتجربة الانتقال الديمقراطي.
صحيح أنّ هذه الخطوات بطيئة وفيها الكثير من الصعوبات، ولكنّها تبدو ثابتة وفي الاتجاه الصحيح، فقد أوشك التونسيّون أن يستكملوا آخر مستلزمات إنهاء معضلة السلطة بتثبيت الانتخابات وتحكيم الارادة الشعبية كمنهج وحيد للوصول الى الحكم ومواقع القرار، كما يُنتظر أن يتمّ خلال الفترة القادمة الانتهاء من تركيز المحكمة الدستوريّة وبقية الهيئات الدستوريّة الدائمة.
لقد شهدت بلادنا محطّات سياسيّة وانتخابية هامّة على مدار السنوات الفارطة، آخرها الانتخابات البلدية ليوم 6 ماي الجاري، وتمّ تأمين مسارات الانتقال السلمي للسلطة بعيدا عن كلّ منزلقات الهيمنة والاستبداد او التغوّل كما قُطع الطريق بشكل يكاد يكون كلّيا أمام أجندات الإقصاء والانقلاب ومشاريع الفوضى والتخريب، وبات جليا خضوع الجميع اليوم الى قوانين اللعبة الديمقراطية وشروطها في السلميّة والقبول بالتنافس التعددي.
ولا شكّ في أنّ العقل السياسي التونسي قد أمكن له إنتاج آليات جيّدة وفاعلة لإدارة الأزمات المتعاقبة التي أعقبت حدث الثورة واهتزازاتها العنيفة، واليوم تظهر بعض الأصوات غريبة عن المعطى المحلي في تلكؤها وسعيها إلى اعادة استنساخ الاسطوانات المشروخة القديمة للتقسيم المجتمعي والصراع حول الهويّة والاستقطاب الأيديولوجي.
إنّ الواقع عصي عن العناد والمُكابرة، فلقد تخطّت بلادنا معترك الانتخابات البلدية بنجاح وهي في طريقها لاستكمال بناء مختلف مكوّنات النظام السياسي الذي نصّ عليه دستور الثورة، وفي ذلك تكذيب واكبر رد على كلّ من كان يعتقد ذهابا للمجهول وحدوثا للفوضى بل فتح البلاد على سيناريو الحرب الأهلية.
من الإجحاف اليوم أن تصرّ بعض الأصوات على رؤاها الايديولوجيّة الاقصائية الاستبدادية المتكلّسة، فواقع البلاد يتغيّر نحو الأفضل، ومن المهم الاشارة في هذا الصدد الى أنّ استكمال مرتكزات النظام السياسي وتركيز الهيئات الدستوريّة امران على غاية من الاهميّة في طريق توفير الأرضية السياسية والقانونية اللازمة لاستشراف انطلاقة قريبة في اتجاه تنفيذ استحقاقات الثورة الاقتصاديّة والاجتماعيّة، إذ أنّ حالة الفراغ المؤسساتي الرسمي خاصة على مستوى البلديات والجهات الداخلية نتيجة ضعف النيابات الخصوصية والتعقيدات التي تواجهها السلطة التنفيذية المركزية في توفير شروط التنمية الشاملة وإقرار المساواة والعدالة الاجتماعية، لا شكّ في أنّ كلّ ذلك كان مانعا لتغيير أوضاع المواطنين و تحسين ظروف عيشهم بالشكل المأمول والمرجو منذ قيام الثورة.
اليوم يحقّ للتونسيّين والتونسيّات أن يفخروا بمكاسبهم السياسية والحضارية التاريخية والفارقة التي تتراكم من مرحلة إلى أخرى بصفة سلميّة وبتدرّج فيه الكثير من الحكمة والتبصّر، وعليهم الإيمان بالمستقبل الأفضل القادم والتمسّك بالغد المزدهر الآتي لا محالة.





بات من شبه المؤكّد أنّ بلادنا تقطعُ بصفة متدرّجة خطوات متواصلة ومتتالية على درب إنجاح الثورة وتجربة الانتقال الديمقراطي.
صحيح أنّ هذه الخطوات بطيئة وفيها الكثير من الصعوبات، ولكنّها تبدو ثابتة وفي الاتجاه الصحيح، فقد أوشك التونسيّون أن يستكملوا آخر مستلزمات إنهاء معضلة السلطة بتثبيت الانتخابات وتحكيم الارادة الشعبية كمنهج وحيد للوصول الى الحكم ومواقع القرار، كما يُنتظر أن يتمّ خلال الفترة القادمة الانتهاء من تركيز المحكمة الدستوريّة وبقية الهيئات الدستوريّة الدائمة.
لقد شهدت بلادنا محطّات سياسيّة وانتخابية هامّة على مدار السنوات الفارطة، آخرها الانتخابات البلدية ليوم 6 ماي الجاري، وتمّ تأمين مسارات الانتقال السلمي للسلطة بعيدا عن كلّ منزلقات الهيمنة والاستبداد او التغوّل كما قُطع الطريق بشكل يكاد يكون كلّيا أمام أجندات الإقصاء والانقلاب ومشاريع الفوضى والتخريب، وبات جليا خضوع الجميع اليوم الى قوانين اللعبة الديمقراطية وشروطها في السلميّة والقبول بالتنافس التعددي.
ولا شكّ في أنّ العقل السياسي التونسي قد أمكن له إنتاج آليات جيّدة وفاعلة لإدارة الأزمات المتعاقبة التي أعقبت حدث الثورة واهتزازاتها العنيفة، واليوم تظهر بعض الأصوات غريبة عن المعطى المحلي في تلكؤها وسعيها إلى اعادة استنساخ الاسطوانات المشروخة القديمة للتقسيم المجتمعي والصراع حول الهويّة والاستقطاب الأيديولوجي.
إنّ الواقع عصي عن العناد والمُكابرة، فلقد تخطّت بلادنا معترك الانتخابات البلدية بنجاح وهي في طريقها لاستكمال بناء مختلف مكوّنات النظام السياسي الذي نصّ عليه دستور الثورة، وفي ذلك تكذيب واكبر رد على كلّ من كان يعتقد ذهابا للمجهول وحدوثا للفوضى بل فتح البلاد على سيناريو الحرب الأهلية.
من الإجحاف اليوم أن تصرّ بعض الأصوات على رؤاها الايديولوجيّة الاقصائية الاستبدادية المتكلّسة، فواقع البلاد يتغيّر نحو الأفضل، ومن المهم الاشارة في هذا الصدد الى أنّ استكمال مرتكزات النظام السياسي وتركيز الهيئات الدستوريّة امران على غاية من الاهميّة في طريق توفير الأرضية السياسية والقانونية اللازمة لاستشراف انطلاقة قريبة في اتجاه تنفيذ استحقاقات الثورة الاقتصاديّة والاجتماعيّة، إذ أنّ حالة الفراغ المؤسساتي الرسمي خاصة على مستوى البلديات والجهات الداخلية نتيجة ضعف النيابات الخصوصية والتعقيدات التي تواجهها السلطة التنفيذية المركزية في توفير شروط التنمية الشاملة وإقرار المساواة والعدالة الاجتماعية، لا شكّ في أنّ كلّ ذلك كان مانعا لتغيير أوضاع المواطنين و تحسين ظروف عيشهم بالشكل المأمول والمرجو منذ قيام الثورة.
اليوم يحقّ للتونسيّين والتونسيّات أن يفخروا بمكاسبهم السياسية والحضارية التاريخية والفارقة التي تتراكم من مرحلة إلى أخرى بصفة سلميّة وبتدرّج فيه الكثير من الحكمة والتبصّر، وعليهم الإيمان بالمستقبل الأفضل القادم والتمسّك بالغد المزدهر الآتي لا محالة.




-
08:55وزير الخارجية يشارك في الإجتماع التشاوري الرابع حول الملف الليبي
21 ماي 2018 -
08:44بالتفصيل.. تكاليف حفل زفاف الأمير هاري
21 ماي 2018 -
08:31ميسي يفوز بالحذاء الذهبي للمرة الخامسة
21 ماي 2018 -
08:22بالفيديو.. الدفاع الجوي السعودي يدمر صاروخا حوثيا في سماء جازان
21 ماي 2018 -
08:01شعر بها المواطنون لقوّتها.. رجة أرضية تجاوزت 5 درجات في قابس (صورة)
21 ماي 2018 -
00:47برشلونة يودع انيستا بفوز على ريال سوسيداد
21 ماي 2018 -
00:25“مضوي” يتجه للدوري السعودي من بوابة هذا النادي!
21 ماي 2018 -
00:16تصفيات البطولة العربية للاندية (المجموعة 1): الفوز الاول للنادي الافريقي
21 ماي 2018 -
23:56بالفيديو.. حريق ضخم على الحدود بين السعودية والإمارات
20 ماي 2018 -
23:47ولي العهد ينهي أزمة ديون الأندية السعودية
20 ماي 2018 -
23:44بن قردان: جماهير الاتحاد تطالب جامعة الكرة بتطيق القانون
20 ماي 2018 -
23:29الحرس البحري يحقق في حادثة غرق "جارة شباك" بسواحل جالطة
20 ماي 2018 -
22:49فيروز تغني "القدس" مجددا (فيديو)
20 ماي 2018 -
22:28حصيلة المراقبة الاقتصادية بالمهدية: 145 تنبيها كتابيا وقرارا غلق
20 ماي 2018 -
22:22وهبي الخزري سابع احسن لاعب في البطولة الفرنسية
20 ماي 2018 -
22:14باريس سان جيرمان: الخليفي يلمح لإمكانية رحيل البرازيلي نيمار
20 ماي 2018 -
22:04توخيل يتحدى نجوم سان جيرمان
20 ماي 2018 -
21:31الكويت: وإيقاف مذيعة وصفت زميلها بـ"الوسيم"
20 ماي 2018 -
21:19مدير مستشفى: حالة الرئيس الفلسطيني عباس مطمئنة ونتائج الفحوص طبيعية
20 ماي 2018
