-
08:55وزير الخارجية يشارك في الإجتماع التشاوري الرابع حول الملف الليبي
21 ماي 2018 -
08:44بالتفصيل.. تكاليف حفل زفاف الأمير هاري
21 ماي 2018 -
08:31ميسي يفوز بالحذاء الذهبي للمرة الخامسة
21 ماي 2018 -
08:22بالفيديو.. الدفاع الجوي السعودي يدمر صاروخا حوثيا في سماء جازان
21 ماي 2018 -
08:01شعر بها المواطنون لقوّتها.. رجة أرضية تجاوزت 5 درجات في قابس (صورة)
21 ماي 2018 -
00:47برشلونة يودع انيستا بفوز على ريال سوسيداد
21 ماي 2018 -
00:25“مضوي” يتجه للدوري السعودي من بوابة هذا النادي!
21 ماي 2018 -
00:16تصفيات البطولة العربية للاندية (المجموعة 1): الفوز الاول للنادي الافريقي
21 ماي 2018 -
23:56بالفيديو.. حريق ضخم على الحدود بين السعودية والإمارات
20 ماي 2018 -
23:47ولي العهد ينهي أزمة ديون الأندية السعودية
20 ماي 2018 -
23:44بن قردان: جماهير الاتحاد تطالب جامعة الكرة بتطيق القانون
20 ماي 2018 -
23:29الحرس البحري يحقق في حادثة غرق "جارة شباك" بسواحل جالطة
20 ماي 2018 -
22:49فيروز تغني "القدس" مجددا (فيديو)
20 ماي 2018 -
22:28حصيلة المراقبة الاقتصادية بالمهدية: 145 تنبيها كتابيا وقرارا غلق
20 ماي 2018 -
22:22وهبي الخزري سابع احسن لاعب في البطولة الفرنسية
20 ماي 2018 -
22:14باريس سان جيرمان: الخليفي يلمح لإمكانية رحيل البرازيلي نيمار
20 ماي 2018 -
22:04توخيل يتحدى نجوم سان جيرمان
20 ماي 2018 -
21:31الكويت: وإيقاف مذيعة وصفت زميلها بـ"الوسيم"
20 ماي 2018 -
21:19مدير مستشفى: حالة الرئيس الفلسطيني عباس مطمئنة ونتائج الفحوص طبيعية
20 ماي 2018


ستون سنة تمرّ اليوم على مؤتمر الأحزاب المغاربية الذي التأم بمدينة طنجة أيام 27 و28 و29 و30 مارس 1958 وضمّ كلاّ من الحزب الدستوري وحزب الاستقلال المغربي وجبهة التحرير الوطني الجزائري.
كانت هي المرة الأولى التي تجتمع فيها أحزاب مغاربية على أرض مغاربية بعد لقاءات عديدة غير رسمية سبقت منذ مطلع القرن الماضي في العاصمة المصرية القاهرة بين مناضلين سياسيين ومثقفين مؤمنين بالمشروع المغاربي.
مؤتمر طنجة كان حدثا فارقا جمع ثلّة خيّرة من زعماء مناضلين صادقين يحدوهم ذات المثل الأعلى المشترك وهو وحدة المغرب العربي وتكامله الاقتصادي. لذلك، وفي خضمّ المعركة الجزائرية، طالب المؤتمرون «باتحاد إقليمي» وتواصوا بالضغط على المستعمر الفرنسي لتسوية القضية الجزائرية. لم ينتظر التونسيون ولا المغربيون ردّ فرنسا المتباطئ فمدّوا يد المساعدة إلى المجاهدين الجزائريين ولم تكن تخيفهم ترسانة المستعمر الرهيبة التي لا تزال جاثية في تراب البلدين حديثي الاستقلال. أين ضاعت تلك الروح التضامنية والحال أننا المغاربيين اليوم في أشدّ الحاجة إليها؟
صحيح أن الروح المغاربية عاودت زعماء البلدان الخمسة والثلاثين سنة بعد مؤتمر طنجة فاجتمعوا في زرلدة سنة 1988 ليعلنوا، سنة بعد ذلك، عن ميلاد اتحاد المغرب العربي بمدينة مراكش منادين إلى «تمتين أواصر الاخوّة التي تربط الدول الأعضاء وشعوبها بعضها ببعض، وفتح الحدود بين الدول الخمس لمنح حرية التنقل الكاملة للأفراد والسّلع ورؤوس الأموال.. وتحقيق التنمية الصناعية والزراعية والتجارية والاجتماعية للدول الأعضاء.. وإقامة منطقة للتبادل الحرّ ورفع كل الحواجز التعريفية وغير التعريفية على التجارة بين البلدان الأعضاء.. وإنشاء مؤسسات جامعية وثقافية ومؤسسات متخصّصة في البحث تكون مشتركة بين الدول الأعضاء»..
ماذا تحقّق من كل ذلك؟ لا شيء. أو شيء قليل لا يكاد يذكر.
ولكن لماذا وما هي العوائق التي تمنع مثل هذا الكيان من التقدّم رغم أن كل ما في الواقع الحالي السياسي والاقتصادي، محليا وجهويا ودوليا يدفع إلى ذلك، ورغم أن أسباب التكامل بين بلدان وشعوب الاتحاد موجودة بالقوة ولا تحتاج إلا التفعيل؟
ثم كم يتكلّف على الشعوب المغاربية عدم تفعيل اتحادهم؟
الخبراء يقدرون الخسارة بمليارات الدولارات، لكن الخسارة الأكبر تبقى في المضيعة لوقت لا يقدّر بثمن ولا يمكن تعويضه. وفي أثناء ذلك تتعمّق الاختلافات والخلافات بين أنظمة الاتحاد، وتتّسع المسافات وتبعد بين الشعوب وخصوصا بين أجيالها الشابة.
وإنه من الغريب حقا أن تظهر اليوم النّخب السياسية والفكرية غير مبالية بحلم آباء التأسيس الذين ضحّوا بالنفس والنفيس من أجل حرية المغرب العربي وإدامة استقلاله وكرامة شعوبه في الوحدة وبالوحدة، استلهاما من تجارب الشعوب المجاورة التي حققت معجزات في الصدد رغم أنه لم يتوفر لها ما يتوفّر للمغاربيين من قرب وقربى وتقارب.
لا نريد أن تنطفئ شعلة بناء المغرب العربي. لقد حلم به أجدادنا. وهو حاجة أجيالنا القصوى حاضرا ومستقبلا.





ستون سنة تمرّ اليوم على مؤتمر الأحزاب المغاربية الذي التأم بمدينة طنجة أيام 27 و28 و29 و30 مارس 1958 وضمّ كلاّ من الحزب الدستوري وحزب الاستقلال المغربي وجبهة التحرير الوطني الجزائري.
كانت هي المرة الأولى التي تجتمع فيها أحزاب مغاربية على أرض مغاربية بعد لقاءات عديدة غير رسمية سبقت منذ مطلع القرن الماضي في العاصمة المصرية القاهرة بين مناضلين سياسيين ومثقفين مؤمنين بالمشروع المغاربي.
مؤتمر طنجة كان حدثا فارقا جمع ثلّة خيّرة من زعماء مناضلين صادقين يحدوهم ذات المثل الأعلى المشترك وهو وحدة المغرب العربي وتكامله الاقتصادي. لذلك، وفي خضمّ المعركة الجزائرية، طالب المؤتمرون «باتحاد إقليمي» وتواصوا بالضغط على المستعمر الفرنسي لتسوية القضية الجزائرية. لم ينتظر التونسيون ولا المغربيون ردّ فرنسا المتباطئ فمدّوا يد المساعدة إلى المجاهدين الجزائريين ولم تكن تخيفهم ترسانة المستعمر الرهيبة التي لا تزال جاثية في تراب البلدين حديثي الاستقلال. أين ضاعت تلك الروح التضامنية والحال أننا المغاربيين اليوم في أشدّ الحاجة إليها؟
صحيح أن الروح المغاربية عاودت زعماء البلدان الخمسة والثلاثين سنة بعد مؤتمر طنجة فاجتمعوا في زرلدة سنة 1988 ليعلنوا، سنة بعد ذلك، عن ميلاد اتحاد المغرب العربي بمدينة مراكش منادين إلى «تمتين أواصر الاخوّة التي تربط الدول الأعضاء وشعوبها بعضها ببعض، وفتح الحدود بين الدول الخمس لمنح حرية التنقل الكاملة للأفراد والسّلع ورؤوس الأموال.. وتحقيق التنمية الصناعية والزراعية والتجارية والاجتماعية للدول الأعضاء.. وإقامة منطقة للتبادل الحرّ ورفع كل الحواجز التعريفية وغير التعريفية على التجارة بين البلدان الأعضاء.. وإنشاء مؤسسات جامعية وثقافية ومؤسسات متخصّصة في البحث تكون مشتركة بين الدول الأعضاء»..
ماذا تحقّق من كل ذلك؟ لا شيء. أو شيء قليل لا يكاد يذكر.
ولكن لماذا وما هي العوائق التي تمنع مثل هذا الكيان من التقدّم رغم أن كل ما في الواقع الحالي السياسي والاقتصادي، محليا وجهويا ودوليا يدفع إلى ذلك، ورغم أن أسباب التكامل بين بلدان وشعوب الاتحاد موجودة بالقوة ولا تحتاج إلا التفعيل؟
ثم كم يتكلّف على الشعوب المغاربية عدم تفعيل اتحادهم؟
الخبراء يقدرون الخسارة بمليارات الدولارات، لكن الخسارة الأكبر تبقى في المضيعة لوقت لا يقدّر بثمن ولا يمكن تعويضه. وفي أثناء ذلك تتعمّق الاختلافات والخلافات بين أنظمة الاتحاد، وتتّسع المسافات وتبعد بين الشعوب وخصوصا بين أجيالها الشابة.
وإنه من الغريب حقا أن تظهر اليوم النّخب السياسية والفكرية غير مبالية بحلم آباء التأسيس الذين ضحّوا بالنفس والنفيس من أجل حرية المغرب العربي وإدامة استقلاله وكرامة شعوبه في الوحدة وبالوحدة، استلهاما من تجارب الشعوب المجاورة التي حققت معجزات في الصدد رغم أنه لم يتوفر لها ما يتوفّر للمغاربيين من قرب وقربى وتقارب.
لا نريد أن تنطفئ شعلة بناء المغرب العربي. لقد حلم به أجدادنا. وهو حاجة أجيالنا القصوى حاضرا ومستقبلا.




-
08:55وزير الخارجية يشارك في الإجتماع التشاوري الرابع حول الملف الليبي
21 ماي 2018 -
08:44بالتفصيل.. تكاليف حفل زفاف الأمير هاري
21 ماي 2018 -
08:31ميسي يفوز بالحذاء الذهبي للمرة الخامسة
21 ماي 2018 -
08:22بالفيديو.. الدفاع الجوي السعودي يدمر صاروخا حوثيا في سماء جازان
21 ماي 2018 -
08:01شعر بها المواطنون لقوّتها.. رجة أرضية تجاوزت 5 درجات في قابس (صورة)
21 ماي 2018 -
00:47برشلونة يودع انيستا بفوز على ريال سوسيداد
21 ماي 2018 -
00:25“مضوي” يتجه للدوري السعودي من بوابة هذا النادي!
21 ماي 2018 -
00:16تصفيات البطولة العربية للاندية (المجموعة 1): الفوز الاول للنادي الافريقي
21 ماي 2018 -
23:56بالفيديو.. حريق ضخم على الحدود بين السعودية والإمارات
20 ماي 2018 -
23:47ولي العهد ينهي أزمة ديون الأندية السعودية
20 ماي 2018 -
23:44بن قردان: جماهير الاتحاد تطالب جامعة الكرة بتطيق القانون
20 ماي 2018 -
23:29الحرس البحري يحقق في حادثة غرق "جارة شباك" بسواحل جالطة
20 ماي 2018 -
22:49فيروز تغني "القدس" مجددا (فيديو)
20 ماي 2018 -
22:28حصيلة المراقبة الاقتصادية بالمهدية: 145 تنبيها كتابيا وقرارا غلق
20 ماي 2018 -
22:22وهبي الخزري سابع احسن لاعب في البطولة الفرنسية
20 ماي 2018 -
22:14باريس سان جيرمان: الخليفي يلمح لإمكانية رحيل البرازيلي نيمار
20 ماي 2018 -
22:04توخيل يتحدى نجوم سان جيرمان
20 ماي 2018 -
21:31الكويت: وإيقاف مذيعة وصفت زميلها بـ"الوسيم"
20 ماي 2018 -
21:19مدير مستشفى: حالة الرئيس الفلسطيني عباس مطمئنة ونتائج الفحوص طبيعية
20 ماي 2018
